السبت، 17 مايو 2014

#أسرار حكم مصر





#قصة_المؤامرة 

 "لم يوجد من يعادلنى سباقاً للفضائل ..  دعمت حدود ملكى بقوتى ..  لم يجع أحد فى عهدى"
لكن .. 
"حين أقبل الليل، وخلدت للراحة كنت مجهداً، وكنت أميل للنعاس، وسمعت الأسلحة تتحرك، 
وكأنما يدور البحث عنى، وانتفضت كانتفاضة حية الصحراء، ونهضت أقاتل وحدى، ووجدت أن القتال يدور مع حراسى، 
أسرعت . . فالتقطت سلاحى ورددت المجرمين،..  
ولكن .. ليست هناك قوة فى الليل، .. ولا يستطيع المرء وحده أن يقاتل،.. 
 ولن يتحقق النجاح بدونك  .. ايها الاله .. يا من تقوم بحمايتى،
 لقد حدث الشئ البغيض عندما كنت وحدى، أكانت المؤامرة بفعل الحريم، إن سوء الطالع يلازمنى منذ ولادتى".

.ويختتم أمنمحات نصائحه قائلاً
: "أيها الملك سنوسرت ، أنت قلبى ، تأمَّل .. إننى مهدت لك فى البداية ..  وأنت تسيطر فى النهاية...
 
تعتبر تعاليم هذا الملك لابنه أهم وثيقة تتحدث عن محاولة اغتيال الملك وأراد بها أن يشرح لابنه كيف تعرض للاغتيال، برغم عدالته و حبه لبلاده .. وكيف يمكنه أن يقود البلاد إلى بر الأمان.

"استمع لما أقول لك حتى تكون ملكاً على الأرض..، احذر الأتباع، ولا تكن وحدك، لا تثق فى صديق، إذا نمت فاحرس قلبك بنفسك، وعند الشدائد لن تجد الصديق. لقد أعطيتُ الفقير، فكان الذى طعم خبزى هو الذى خاننى"................. 
من وصايا "أمنمحات الأول" لابنه
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق